الزيارات:
نباتات لاحمة تتغدى على الحشرات و الديدان
الزيارات:
اليوم في هذه التدوينة سأتحدث قليلا عن النباتات اللاحمة.
لعل الكثيرين منا إن لم أقل كلنا نعرف بأن النباتات كلها تتغذى على مكونات التربة بمافيها الأملاح المعدنية و الماء
بالاضافة إلى ضوء الشمس لتنتج ما يسمى بالمادة العضوية التي تستعملها باقي الكائنات الحية بما فيهاة الحيوانات العاشبة مرورا بالحيوانات اللاحمة صعودا في السلم الغدائي...
في الحقيقة هل هذه النباتات هي التي اختارت أن تتغذى على اللحوم و تغير طبيعة غذاءها أم أنها مرغمة و مجبرة على أكلها.
هذه النباتات قد أجبرت فعلا على تغيير غذائها و ذلك لكون طبيعة التربة التي تعيش بها تفتقر إلى بعض المعادن التي تعتبر من بين أهم الأشياء التي يجب على النبات أن يأخذها من التربة ليستطيع البقاء و يستمر في الحياة.
و نحن نعرف بأن الآزوت يتوفر بكميات كبيرة في البروتينات (الأحماض الأمينية) و التي تشكل الدعامة الأساس لكل أعضاء الكائنات الحية، كما أن الفوسفاط يتواجد في الحمض النووي الزيبوزي ADN بكميات مهمة أيضا.
و نحن نعرف بأن النباتات كلها ثابتة و لا تتحرك لتبحث عن هذه المواد الأساسية في مناطق أخرى.
لكن تبقى هناك الكثير من التساؤلات التي لا زال العلم الحديث يبحث عنها،
- ماهي الأعضاء المسؤولة عن نقل السيالة العصبية لدى هذه النباتات عند اقتراب الفريسة؟ و هل لهذه النباتات أولا مركز عصبي أو دماغ يراقب كل هذه التحركات ليستجيب في وقت يُحسب بالثواني و أجزاء الثانية؟
فسبحان الخالق البديع الذي خلق هذه النباتات و أوجد لها رزقها.
بقلم الطالب: عبد الله سَعُو
اعلان جانبي يسار
اعلان جانبي يسار

